في مشهد يعكس التقدير الدولي لرسالتها الإنسانية الرائدة، استقبلت مستشفى أهل مصر للحروق وفدًا مميزًا من السفارة الإيطالية وبنك الإسكندرية، وذلك بحضور سعادة السفير الإيطالي لدى مصر، السيد ميكيلي كواروني، والسيدة آنا باولا فافيرو، قائد الفريق المعني بالحَوْكَمة والتنمية المجتمعية بالوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالقاهرة (AICS).
وشهدت الزيارة أيضًا حضور السيد باولو فيفونـا، الرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، إلى جانب السيدة فريدة القطان، رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية للشركات بالبنك، حيث أجروا جولة موسعة داخل المستشفى للتعرف على الخدمات الطبية المتخصصة التي تقدم مجانًا لضحايا الحروق، والتي تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
من قلب الألم يولد الأمل… ومن مصر تبدأ الإنسانية
جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على الإيمان المتبادل بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأسمى، وأن دعم الرعاية الطبية المجانية والمتخصصة للمتضررين من الحروق ليس فقط التزامًا اجتماعيًا، بل هو رسالة حضارية تستحق أن تُحتضن من كل مؤمن بقيمة الحياة.
مستشفى أهل مصر لا تكتفي بعلاج الألم، بل تعيد بناء الإنسان نفسيًا وجسديًا، وتفتح أبوابها لكل يد تمتد بالخير، ولكل مؤسسة تبحث عن شراكة لها قيمة وأثر ملموس على الأرض.
دعوة مفتوحة للمؤمنين بالإنسانية والاستدامة
هذا اللقاء يعكس روح التعاون الدولي ويُعد نداءً صادقًا لكل المستثمرين والداعمين من أنحاء العالم: الفرصة أمامكم اليوم لصناعة أثر حقيقي، لشراكة ممتدة تتجاوز الأرقام لتلمس الأرواح.
في مستشفى أهل مصر، كل تبرع هو نبض حياة، وكل شراكة هي قصة شفاء تُكتب بحروف من نور.
لمن يريد أن يكون جزءًا من قصة نجاح… من معجزة يومية تُولد في صمت داخل أروقة المستشفى، الأبواب مفتوحة، والرحلة تبدأ من هنا.