ضمن فاعليات مؤتمر غيث لتمكين الشباب ذوي الإعاقة، عُقدت جلسة نقاشية مهمة بعنوان: “دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص والأكاديمي في دعم مؤسسات المجتمع المدني فيما يخص ذوي الإعاقة”.
وضمت الجلسة مجموعة من المتحدثين الذين طرحوا رؤى واضحة تهدف إلى بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة.
أكد د. محمد جريدة، المدير التنفيذي لشركة “تو بي”، على أهمية منح ذوي الإعاقة الفرصة الكاملة للعمل والمشاركة في المجتمع.
وشدد على أن الدمج لا ينبغي أن يبقى مجرد شعار، بل يجب أن يتحول إلى ممارسة واقعية تبدأ من مؤسسات القطاع الخاص.
من جانبه، أشار م. مصطفى طه، مهندس برمجيات واستشاري دمج، إلى أن الطريق نحو الدمج لا يخلو من التحديات، مما يتطلب توفير فرص حقيقية ومتساوية لتجاوز هذه العقبات.
كما أشارت د. نهى مصطفى، من الجامعة البريطانية في مصر، إلى نقطة محورية، موضحة أن “الاختلاف”، سواء كان داخليًا أو خارجيًا، هو أمر طبيعي، ويجب أن نُرسخ قبوله في المجتمع، بحيث لا يُنظر إليه كعبء، بل كجزء من ثراء التنوع الإنساني.
لم تكن الجلسة مجرد نقاش، بل كانت دعوة حقيقية لإعادة النظر في آليات دعم وتمكين ذوي الإعاقة فالدمج الحقيقي لا يتحقق بالنوايا فقط، بل يتطلب تعاونًا فعّالًا بين جميع الأطراف.