قالت عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية سند، إن بروتوكول التعاون بين جمعية سند وبنك الطعام يمثل خطوة مهمة في طريق رؤيتنا نحو عالم يستطيع فيه كل طفل يتيم أن يشكل مستقبله.
وتابعت انتا نؤمن أن لكل طفل الحق في الآمان والاستقرار والفرص التي تمكنه من بناء مستقبل أفضل. إننا في جمعية سند نعتز بهذه الشراكة التي تعكس روح المسؤولية المجتمعية، وتؤكد أن التكامل بين المؤسسات قادر على إحداث تغيير حقيقي في حياة أبنائنا.
ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى تأهيل 50 شابًا وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و26 عامًا، خلال فترة تنفيذ تمتد إلى ثلاث سنوات.
وسيتم تقديم برامج تدريبية متنوعة لتأهيلهم لسوق العمل، تشمل المهارات الحياتية، والتدريب الفني، إلى جانب توفير فرص ممارسة عملية داخل مشروعات غذائية تُدار داخل دور الرعاية نفسها، بما يعزز قدرتهم إلى لانتقال إلى حياة مستقلة، وفي ذات الوقت يدعم دور الرعاية في تأمين مصادر دخل مستدامة.