في إطار فعاليات المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعمة، شارك محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، في جلسة حوارية سلط خلالها الضوء على دور بنك الطعام المصري في استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأمن الغذائي وحفظ أموال الزكاة.
وفي تصريح له خلال المؤتمر، عبر سرحان، عن سعادته على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يجمع الخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار حول كيفية تحسين العمل الخيري، مشيرا إلى أن في بنك الطعام المصري، نسعى دائمًا لتوظيف أحدث التقنيات من أجل تقديم حلول مبتكرة تساهم في ضمان توزيع الطعام على مستحقيه بشكل أسرع وأكثر دقة، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا لتنظيم وحفظ أموال الزكاة بشكل يتسم بالشفافية والكفاءة.
كما وجه الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري الشكر لفريق العمل في بنك الطعام المصري، وقال: “أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل فرد في فريق العمل، وخاصة محمد النخيلي، رئيس قطاع التحول الرقمي، على الجهود الكبيرة التي بذلوها في تحسين آليات العمل الخيري.
شهد المؤتمر حضور عدد من القادة في مجال العمل الخيري، حيث تم التباحث حول سبل الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية في خدمة القضايا الإنسانية.
تعزز هذه المبادرة قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، من خلال بناء علاقات متينة تقوم على التعاون والدعم بين المبترعين وأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة، سواء من الأسر المتعففة أو ذوي الدخل المحدود.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال إعادة توجيه التعامل مع النعم، بحيث يتم الانتقال من مظاهر الإسراف والتبذير إلى الحفاظ عليها واستثمارها بالشكل الأمثل.
تشجع المبادرة على مشاركة الفائض من النعم، مثل الطعام والملابس والأثاث وغيرها، مع أولئك الذين هم في حاجة إليها، بدلاً من إهدارها، وبذلك، تسهم في تحقيق التكافل المجتمعي وتقليل الفجوة بين الطبقات المختلفة، وترسخ المبادرة ثقافة التوعية بين الأفراد حول أهمية الاستخدام الأمثل للموارد، وتشجع على نمط حياة يتسم بالاعتدال والتوازن في الاستهلاك، بما يسهم في استدامة النعم والحفاظ على البيئة، مع التأكيد على قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية.