في إطار تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات المصرية، وقّعت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، ممثلة في كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وجامعة السويس، ممثلة في كلية هندسة البترول والتعدين، اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، ودعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجالات البترول والطاقة والبيئة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ومؤسسة مصر للتعليم والتنمية
تم توقيع الاتفاقية من قِبل الأستاذ الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور أشرف حنجل، رئيس جامعة السويس، بحضور الأستاذ الدكتور عصام أحمد علي، عميد كلية هندسة البترول والتعدين، والأستاذ الدكتور حسام الدين مصطفي، عميد كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة السويس، والاستاذ عبد الرحمن عمر مسوول التدريب بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، كما يأتي هذا التعاون في إطار الشراكة مع كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، التي يشغل منصب عميدها الاستاذ الدكتور وليد الختام، بهدف تعزيز التكامل الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين.
تشمل الاتفاقية إجراء أبحاث تطبيقية مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل، وإتاحة الإمكانات المعملية والمختبرات لطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكليتين. كما تتضمن تبادل أعضاء هيئة التدريس للمشاركة في التدريس ومناقشة المشاريع البحثية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية محلية ودولية، وإقامة ملتقيات توظيفية لخريجي الكليتين، وإنشاء حاضنة أعمال لدعم المشروعات الصغيرة.
وأكد الاستاذ الدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية أن الاتفاقية تركز أيضًا على إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، وتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع الشركات والمصانع ، بالإضافة إلى إنشاء دبلومات متخصصة في مجالات البترول والغاز والكيمياء ، على أن تمنح الشهادات المعتمدة من كلا المؤسستين.
وعقب توقيع الاتفاقية، قام الأستاذ الدكتور طارق عبد الملاك بجولة تفقدية داخل جامعة السويس، شملت زيارة المعامل والمختبرات البحثية، وأكد خلالها على أهمية تعزيز البحث العلمي والتدريب التطبيقي للطلاب، وناقش سبل تطوير العملية التعليمية بما يخدم التعاون المشترك
ولضمان تحقيق أهداف الاتفاقية، تم الاتفاق من الجانبين على تعيين منسق من كل طرف لمتابعة تنفيذ آليات التعاون.
تعكس هذه الشراكة التزام الجامعتين بتطوير البحث العلمي والتعليم التكنولوجي، وتعزيز التكامل الأكاديمي والصناعي، بما يسهم في تأهيل كوادر وفقًا لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولى